برايل؟ نعم، إنه خط نقطي بارز تلمسه الأصابع! مجرد ستة نقاط بارزة صغيرة كونها صبي فرنسي عبقري لا يجاوز 15 سنة منذ أكثر من مئتي عام تسببت في محو أمية ملايين المكفوفين حول العالم! إن مثل لويس برايل عند المكفوفين كمثل جوتن بيرج (مبتكر المطبعة)، أحس بالمشكلة ثم التمس الوسيلة فابتكر ما لا غنى للبشرية عنه.
سميت طريقة برايل بهذا الاسم تخليدا لاسم عائلة الصبي الفرنسي، لويس برايل، الذي استقى فكرة الكتابة بخط نقطي بارز من شفرة ليلية ابتكرها ضابط بالجيش الفرنسي.
لماذا؟ لأننا بحثنا في مصر وفي كافة الأقطار العربية عن أي كيان رسمي أو خيري يلبي الاحتياجات المتزايدة للمكفوفين فيما يتعلق بتعليم طريقة برايل وتحديث شفرتها وتوعية المجتمع بها وحل ما يطرأ من مشكلات في حوسبتها، فلم نجد لذلك سبيلا!
هل تعلم:
- أن كافة إدارات التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم المصرية تعتمد طريقة برايل طريقةً للقراءة والكتابة الخاصة بالمكفوفين؟
- أن هناك ما يجاوز ثلاثين مدرسة منتشرة بين محافظات مصر، تستقبل الأطفال المكفوفين في المرحلة الابتدائية كل عام وتخرج دفعة من حاملي شهادة الثانوية العامة في كل عام، كلهم تربوا وتعلموا وتخطوا الاختبارات التعليمية مستعينين بطريقة برايل؟
كيف؟ بالتعاون والتطوع وبذل الجهد المخلص من أبناء هذا الوطن ممن لهم قدرة على التفكير العلمي وحل المشكلات ورصد الإخفاقات ودراسة الحالات وتبني الأفكار المبتكرة.
أين؟ عبر هذا الجسر الإلكتروني الحر، فمن خلاله نلتقي، ومن خلاله نتواصل مع كافة المعنيين بتطوير خط برايل وتلبية التطلعات المستقبلية للمكفوفين.